تأليف/ الإمام ابن القيم الجوزية
يشتهر أيضا بـ) الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي، وهو من أنفع الكتب في تهذيب النفوس، واستثارتها للكف عن المعاصي والتوبة النصوح وأصل الكتاب استفتاء ورد على المؤلف، فرأى أن التفصيل في هذا الأمر مقدم على الإيجاز فأصبح جوابه کتابا مفصلا فبين مؤلفه - وهو من البارعين بأمراض القلوب أن لكل داء دواء، وذلك حتى لا يقنط السائل ويظن أن لا دواء لدائه، ثم بين أن الدعاء من أنفع الأدوية ثم عرج على مغالطات النفس حول الأسباب، ثم شرع في مقصود الكتاب فقدم الدواء الشافي مستنبطاً من الكتاب والسنة مع الشواهد من القصص والأشعار، فهو علاج للمبتلين، ووقاية للمحترزين. وتمتاز هذه الطبعة بأنها مقابلة على نسخة خطية، بالإضافة لمطبوعة الشيخ محمد محي الدين عبد الحميد، مضبوطة النص مع التفصيل والترقيم، مخرجة الأحاديث مع الحكم عليها، محالة الأشعار إلى دواوينها
نوع الورق/ شاموا